حزيران هو خط النضال المناهض للإمبريالية

0 324
image_pdf

حزيران هو خط النضال المناهض للإمبريالية

عندما قرب التاريخ لـ 17 أيار 1971 وُضع ملاحظة في علبة البريد لمبنى حمارات(Hamarat) “لقد اخُتطفَ الصهيوني إفرايمإلروم، عميل الإمبريالية الأمريكية، العدو الرئيسي لشعوب الشرق الأوسط” من قبلكريلا جبهة تحرير شعب تركيا(THKC).

أعلنت حكومة إريم لديكتاتورية الأوليغارشية، بناء على تعليمات من أسيادهم الإمبرياليين، الأحكام العرفية، التي أطلقوا عليها اسم “عملية المطرقة الثقيلة”من قبل الجيش التركي، الذي أصبح الآن قوة الضاربة والأداة للولايات المتحدةبشكل كامل.تحت ستار الحفاظ على النظام العام، كانتالطغمةالجناح العسكري للأوليغارشية بأكذوبة التقدمية والديمقراطية والأتاتوركية والعلمانية يُرهبون الشعب بإرهابهم. عمليةإلرومفاجأ الطغمة العسكرية وكشف عن وجهها. من أجل عميل إسرائيلي تمت مداهمة آلاف المنازل واعتقال عشرات آلاف من الناس.

مع اختطاف إفرايمإلروم، أصبح طريق الثورة في تركيا واضحاً سياسياً وعسكرياً وتحقق الاصطفاف. جبهة “الثورة المسلحة” وجبهة “السلامية” التي هي امتدادات الاوليغارشية في اليسار.وهكذا انتهت مرحلة “المشاهير الجذابون” الذين كانوا يقولون” نحن القدماء، نحن نعرف”. الآن مسار الثورة في تركيا هو جبهة الثورة المسلحة في 1 حزيران 1971.

من بعد اشتباكات دامت لأيام في مالتبه/اسطنبول مع قوات كريلا تم أعتقال ماهر جآيان مصاباً واستشهد حسين جواهير.أعلنت حركتنا الثورية، التي تشكلت ضمن حركة الشباب 68 المناهضة للإمبريالية،الانتقال من الممارسة العملية في الكفاح المسلح في  1971إلىتأسيس حزب تحرير شعب تركيا، حزب الطبقة العاملة في تركيا من خلال عملية ضد-الصهيونيةواصبح واضحاًللصديق والعدو.كان الإنذار النهائي الواردة في الملاحظة المحطوطة في صندوق البريد واضحاً. إن الطريق إلى التحرر من نير الإمبريالية، وكسر ديكتاتورية الأوليغارشية، وتحقيق تحرير الشعب الكادحهو حربٌ عسكريةٌ مسيسةٌ.

لقد أحُبطت الخطة التي أرادت الكلاب العميلة “المحلية والوطنية” للإمبريالية وضعها قيد التنفيذ مع الطغمة العسكريةفي بلادنا وأعيد تأسيس التحالف ضد الشعبمن بين الرجعيين. من بعد تأخيرها 8 سنوات تم إعادة تنفيذ الخطة الفاشلة مع 12 أيلول 1980. لسنوات، كان يتم طهي البوظة على رقاب الشعب تركيا من العمال والكادحين تحت اسم كذبة التقدمية والعلمانية والديمقراطية والأتاتوركية. كان لابد من كشف النقاب عن الطغمة العسكرية وإحباط خطتها.

في 6 حزيران 1981، واجهت “حفنة من المغامرين” (على حد زعمهم) مرة أخرى الطغمة العسكرية في مالتبه/اسطنبول. تبارز مقاتلو الجبهة الثورية المسلحة مع عصابة الجنرالات تابعين لأمريكيا الذين وضعوا خطة لعرقلة طريق الثورة في تركيا. كان لابد من تحطيم سلاسل المرتدين والجلادين الفاشيين. سوف يتشكل مسار التاريخ من الفهم الذي رفض الاستسلام من خلال إطلاق رصاصة التي في فوهة البندقية. على الرغم من أنه لم يتمكن من كشف النقاب عن الطغمة العسكرية ولم يتم إفشال خطتها لمرة الثانية؛ لكن تمكن من كسر سلاسل الخيانة. الابطال الذين حطموا سلاسل الخيانة هم دوغان أوززمورت وأرجان يورت بلير و تامرآردا ومتا آتيلاارموتلي.

16 نيسان 1981 حكم على عميل وكالة المخابرات المركزية الامريكية ألبرتو سام نوفيلو بالإعدام. امريكا مقابل هذه العميله كانت تطلب من كلابها عملاء “المحلية والوطنية” رؤوس. وأصدرت الكلاب الفاشية “المحلية والوطنية” حكم الإعدام في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.حيث وصل ضابط وكالة المخابرات المركزية روبرت كومر ووفده الأمريكي إلى تركيا في 20 حزيران 1981.في 25 حزيران 1981، بعد ثلاثة أيام من مغادرة الوفد الأمريكي من تركيا وبتعليماتهم، تم إعدام الرفيقين أحمد سانر وقادر تاندوغان من قبل الكلاب الفاشية “المحلية والوطنية”.

ها نحن اتباع ماهر آرباجاي و آلبر جاكاس اصحاب درب الجبهة الثورية المسلحة في 1971 الذين رفضوا الاستسلام وحطموا سلاسل الخيانة.رسموا لنا طريق الثورة في تركيا. نحن نتعلم من تاريخنا. لا يمكن أبداً فصل النضال ضد الفاشية عن النضال ضد الامبريالية. ليست هناك حاجة للثرثرة على الإطلاق، إن ظاهرة “الاستعمار الجديد”، التي تقوم عليها عملياتنا في المقام الأول، لم تختف.

كل من يتعامل مع القضية على أنها منفصلة عن ظاهرة “الاستعمار الجديد”، رغم كل جهوده ومساعيه المخلصة، سيتم إفساده وانجرارهفي نهاية المطاف من قبل هذا أو ذاك الحزب النظام (البرجوازي)الديكتاتورية الأوليغارشية.

بالطبع، في تاريخنا الملحمي، كان هناك أولئك الذين فضلوا المستنقع على الحياة التي اشتاقوا إليها لسنوات. الساقطون الذين استخدموا قيم حركتنا لتحقيق مكاسب شخصية أطلقوا النار على الرفيق يوكسل غنيش في ظهره في 16 تشرين الثاني 1994.القاتل الذي أطلق النار على الرفيق يوكسل، والمحرضون الذين ضغطوا على هذا الزناد، هم الساقطون الذين يلوثون قيم حركتنا. يوكسل غنيش، بصفته جندي الثورة والاشتراكية، سيذكر بشرف بين شهداء حزبنا.

أيها الرفاق؛ هذا التاريخ الملحمي تاريخنا، التاريخ الذي تشّكل ضد الذين تمسكوا بسلسلة الخيانة وخيروا المستنقع.نحن كـحزب تحرير شعب تركيا-الجبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسية-اللينينية(THKP-C/MLSPB) بمناسبة شهداء حزيران، نحيي ذكرى جميع رفاقنا الذين استشهدوا في النضال من أجل الثورة والاشتراكية، ونقول إن إحياء ذكرى حزيران هو القتال(الكفاح).

الأوليغارشية القاتلة!

فلتسقط الإمبريالية!

يا وطن حر أو الموت!

حزب تحرير شعب تركيا-الجبهة/وحدة الدعاية المسلحة الماركسية-اللينينية(THKP-C/MLSPB)

اللجنة المركزية

26 حزيران 2021


ترجمة من تركي ألى عربي محمد كمال

image_pdf

Cevap bırakın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak.