لأول مرة منذ أكثر من عقد: رست سفينة حربية تركية في ميناء حيفا

0 191
image_pdf
بوابة الهدف – متابعة خاصة

لأول مرة منذ 12 عاما، رست المدمرة التركية ( TCG Kemalreis F-247) المسماة على اسم البحار التاريخي العثماني ريس كمال، في ميناء مع دفء العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في الخلفية.

هذه الزيارة التي تمت تغطيتها بغطاء نشاطات حلف الأطلسي الذي عادت تركيا لتزيد نشاطها فيه على ما يبدو، تعكس في الحقيقة كيف تسبق العلاقات الأمنية العسكرية بين تركيا والكيان الصهيوني الأوجه الأخرى من العلاقات، مع العلم أن العلاقات الأمنية لم تنقطع أصلا بين الجانبين طوال فترة القطيعة السياسية.

المدمرة (ريس كمال) ستبقى في ميناء حيفا لبضعة أيام كجزء من تمرين لحلف شمال الأطلسي، لكن لم نظهر أي برامج تدريب مشترك مع الكيان.

وقالت الصحافة الصهيونية أن الغرض من وصول السفينة إلى الكيان هو تدريب لحلف شمال الأطلسي كجزء منه سترسو في الميناء في زيارة تستغرق عدة أيام، وتزود بالوقود و “إظهار التواجد”. وقد رست المدمرة التركية بعد حوالي ساعة من دخول سفينة البحرية الأمريكية USS Forrest Sherman ، والتي رست أيضًا في حيفا كجزء من الناتو إلى جانب سفينة إيطالية.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الصهيوني إن “قوة خاصة تابعة لحلف شمال الأطلسي تضمنت هذا الأسبوع سفينة أمريكية وسفينة تركية راسية في ميناء حيفا”. وقال مسؤول عسكري كبير إن الالتحام هو جزء من تعاون “إسرائيل” ودعمها لحلف شمال الأطلسي، ولم يتم التخطيط لأي أنشطة بين الجيش الصهيوني والسفينة التركية أو طاقمها أو قادتها، بما في ذلك الاستقبالات أو التدريبات أو الاجتماعات.

يذكر أن الكيان وتركيا قررا الشهر الماضي إعادة السفراء، ودارت بعدها محادثة بين رئيس الوزراء الصهيوني يئير لبيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تحدث لأول مرة منذ إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين. وكان أعلن مكتب لبيد ، من بين أمور أخرى، عودة الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى نركيا.

في اجتماع مجلس الوزراء الصهيوني المتوقع عقده غدًا، سيُعرض إنشاء اتفاقية الطيران المحدّثة بين الكيان وتركيا للموافقة عليها من قبل الوزراء. ستحل الاتفاقية محل اتفاقية سابقة من عام 1951 ، ومن المتوقع أن تزيد المنافسة وتسمح لشركات الطيران الصهيونية بالسفر إلى تركيا بانتظام. وسيتم إعداد علاقات الطيران بناءً على مذكرة تم توقيعها مبدئيًا في يوليو في إسطنبول وتل أبيب من قبل وزارة النقل من خلال هيئة الطيران المدني أمام الهيئة التركية المقابلة.

image_pdf

Cevap bırakın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak.